نتائج البحث: النقد الأدبي
عرفته في مطلع الثمانينيات من القرن الماضي، في جامعة حلب. كانت الجامعة، في حينها، تشهد زخمًا طلابيًا تقدميًا، وكنت أعمل مع صحيفة "الأسبوع الأدبي"، التي يصدرها اتحاد الكتاب، إذ كنت مراسلها في حلب.
افتتحت في الرباط، يوم الخميس، 9 أيار/ مايو الجاري، فعاليات الدورة التاسعة والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب، الذي سيستمر حتى 19 مايو 2024. وعلى غرار الدورتين السابقتين، ستنظم دورة 2024 من المعرض بفضاء السويسي.
فجأة، في النصف الأول من تسعينيات القرن الماضي، دخل الكاتب الأميركي بول أوستر إلى ثقافتنا، واتخذ مكانًا فريدًا في مكتبتنا. قبل "بلاد الأشياء الأخيرة"، و"ثلاثية نيويورك" (دار الآداب)، كان الاسم مجهولًا، وتقريبًا، لم يكن أحد يعرفه عندنا.
يبدو من الصعب العثور على سمات محددة للمرحلة التي يطلق عليها ما بعد الحداثة، ولكن يمكن الاتفاق على أنها تعني الشك في العقل والقيم والشخصية الإنسانية.
للناقد العراقي جلال الخياط قولٌ احتفائي ببضع كلمات بغاية التكثيف، وهو أقصر ما قرأناه لناقد في تقييمه النقدي عن شاعر كبير، مفاده أن محمد مهدي الجواهري شاعر عباسي قذفته القرون القديمة إلى القرن العشرين. وهذه شهادة نقدية مؤطرة وكاملة.
كثيرًا ما كان ياكبسون يلحُّ على القول بأن الفنانين الطليعيين كان تأثيرهم عليه أشدَّ مقارنة بالأساتذة الذين تتلمذ عليهم في الجامعة. ورغم ذلك، فهو لا يفوِّت الفرصة أبدًا للإشارة إلى تأثره فكريًا بهوسرل. هنا، الحلقة الثانية من مقالة تزفيتان تودوروف.
لا شكّ في أن المقارنة بين ياكبسون وباختين تَفرضُ نفسها فرضًا على كلِّ من يهتمّ بالتفكير في التاريخ الثقافي للقرن العشرين. ولكون [هذين المفكّرين] تَعاصَرَا بالمعنى الدقيق للكلمة، فإنّ مصيرهما اقترن أيضًا بتاريخ هذا القرن.
في كتابه السيري "أوراق من الذاكرة"، يقلّب الناقد الأردني/ الفلسطيني إبراهيم خليل أوراق حياته ورقة ورقة بدءًا من مولده عقب وقوع النكبة بأسابيع في 27 حزيران/ يونيو 1948 في قريته عانين شمال الضفة الغربية.
إن إثارة سؤال الهوية يوقعنا في مأزق مزدوج، أوّلًا: لكونها ترتبط بالإنسان وحياته الداخلية، ومن ثم لصعوبة مقاربتها؛ لتعقيد مكوناتها النفسيّة والمكانيّة والذهنيّة، ولأنّ هذا المفهوم يتشكل في صميمه من وخلال علاقتنا بالآخر.
مستشرفة لمستقبل الكتابة النسوية في مصر، ومؤمنة بحقوقهن في الكتابة والتعبير والحرية، خصصت الكاتبة المصرية بركسام رمضان قلمها وتجربتها في الكتابة الصحافية والأدبية، هذه التجربة التي مكنتها من ملامسة تجارب كتابية لمبدعات حققن لاحقًا إنجازات لافتة في مجال الكتابة.